تعيش الثانوية التأهيلية ايت عميرة إقليم شتوكة أيت باها على وقع الصدمة بعد أن تعرضت أستاذة لهجوم عنيف من طرف تلميذ يدرس في الثانوية، و حسب شهود عيان فالأستاذة كانت تهم بالخروج من الثانوية ليقوم التلميذ بضربها بألة حادة تسببت في جروح لها و لولا تدخل بعض التلاميذ لأصبحت الأستاذة في عداد الأموات هذا الهجوم تسبب لها في جروح خطيرة نقلت على إثرها الى المستشفى.
من جهة أخرى طالبت النقابات بالإقليم بفتح تحقيق حول الإعتداء على الأستاذة و إعتبرت المساس بكرامة رجل التعليم خطا أحمر.
في ذات السياق إستنكرت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية لاشتوكة ايا باها، ما حدث، معلنةً تضامنها مع الأستاذة، مشيرةً إلى أنها قامت بالتواصل مع الدرك الملكي على إثر الحادث و ستقوم بكل الإجراءات القانونية.
جدير بالذكر أن ظاهرة العنف من طرف التلميذ على الأستاذ تعرف تزايدا ملوحظا في السنوات الأخيرة مما يضع وزارة أمزازي في وضع محرج خاصة مع توالي الإعتداءات على رجال و نساء التعليم.
تعيش الثانوية التأهيلية ايت عميرة إقليم شتوكة أيت باها على وقع الصدمة بعد أن تعرضت أستاذة لهجوم عنيف من طرف تلميذ يدرس في الثانوية، و حسب شهود عيان فالأستاذة كانت تهم بالخروج من الثانوية ليقوم التلميذ بضربها بألة حادة تسببت في جروح لها و لولا تدخل بعض التلاميذ لأصبحت الأستاذة في عداد الأموات هذا الهجوم تسبب لها في جروح خطيرة نقلت على إثرها الى المستشفى.