تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ما أسموه " الخطر القادم" و ذلك بعد معاينة مستمرة لعدد من شاحنات نقل البضائع و السلع تحمل معها عددا من الركاب فارين من مدن أضحت اليوم بؤرة لفيروس كورونا و متجهين نحو مناطق تعرف إنخفاظا أو غيابا في حالات الإصابة ب"فيروس كورونا المستجد".
هذا ما دفع عددا من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الى مطالبة السلطات بالتعامل بصرامة مع كل الأشخاص المشاركين في جريمة الإخلال بحالة الطوارى و التي ترتكز على ضرورة البقاء في المدينة دون أن يغادرها أي شخص الى للضرورة القصوى، مع القيام بحملات تفتيشية و تشديد المراقبة على مداخل و مخارج المدينة.
هذا في الوقت التي يعرف فيه المغرب إنتقالا من المرحلة الأولى من انتشار الفيروس الى المرحلة الثانية التي أضحت اليوم تحتاج الى الصرامة أكثر في طريقة التعامل مع المخالفين.
جدير بالذكر أن عدد الحالات المصابة الى حدود اللحظة هي 1120 حالة إصابة مؤكدة مخبريا.