ل"فيروس كورونا" و تنفيذا لتدابير العامة في تقييد حركية المواطنيين و الحرص على البقاء في المنازل و تثمينا لإجراءات الحجر الصحي المتبعة قصد محاصرة "فيروس كوفيد-19" وتفعيلا للتدابير المتخدة في ألمانيا بشأن حظر التجمعات و أغلاق المدارس و مراكز الرعاية النهارية و المطاعم وصالونات الحلاقة والمتاجر غير الضرورية، وكذا المرافق التي لا تقدم خدمات أساسية الى غاية 19 من يناير 2020.
حذرت وزيرة الأسرة الألمانية فرانتسيسكا غيفي بأن جميع التدابير المتخدة في صالح الوطن لكن هذه التدابير من المحتمل أنها ستزيد من معدل حالات العنف ضد النساء خاصة في المناطق الحضرية التي تسجل إرتفاعا في حالات العنف المنزلي.
و أضافت انها تتلقى معطيات حول مناطق مختلفة في المانيا تعرف تزايد مخيفا في حالات العنف المنزلي في المناطق الحضرية فيما تبقى حالات العنف في المناطق الريفية شبه منعدمة لطبيعة كل منطقة و إختلاف الخصوصيات المجالية والجغرافية للمناطق المختلفة من الولايات الفيدرالية.
هذا في الوقت الذي تعرف فيه ألمانيا تزايد الحالات المصابة بفيروس كورونا حيت وصلت عدد الحالات المسجلة لحدود اللحظة 79696 حالةمؤددة مخبريا.