طالب الخبير التربوي في التحليل النفسي الأستاذ جواد مبروكي خلال المناظرة الوطنية التي نظمها اتحاد العمل النسائي
وذلك تحت عنوان:
" من أجل قانون أسري يضمن الملائمة والمساواة"
في معرض مداخلته التي أقر فيها ضرورة اعادة الإعتبار للجامعة المغربية، من خلال جعلها شريكة في تأهيل الشباب الراغبين في الإلتحاق بمؤسسة الزواج عن طريق فتح تخصصات بالجامعة سواء بأسلاك الإجازة أي بإضافة مواد و مقررات او إعتماد ماسترات متخصصة في الزواج و ذلك لتعزيز الرؤية الإيجابية للزواج و تغيير الصورة الذهنية لدى الشباب التي ساهم في بنائها المجتمع و محاولة تربية الشباب على القيم و المساواة و تعزيز انسانية المرأة و كرامتها.
و خلص اللقاء الى ضرورة تأهيل الشباب المقبل على الزواج و اعادة النظر في بعض المقتضيات الخاصة بالنفقة و الطلاق و وضعية الأطفال ما بعد الطلاق و تقنين التعدد الذي سمح بالزواج الثاني.
ووقف كذلك اللقاء على أهمية بنود مدونة الأسرة كونها نموذجا اصلاحيا جوهريا للإصلاح رغم بعض الإشكالات الكبرى التي ما زالت تتعارض مع مبادئ المساواة.