تعيش معظم بقاع العالم تحت رحمة فيروس كورونا مما دفع بعض الدول الى نهج سياسة استباقية في طريقة التعامل مع وباء كوفيد-19، فقد فرضت غالبية الدول على مواطنيها اجراءات صحية احترازية بغية التحكم في سرعة انتشار فيروس كورونا و محاولة احتواءه كي لا يشكل للدولة عبئا يدخلها في متاهات لا تنتهي سواء مشاكل اقتصادية او اجتماعية او سياسية و ذلك بطرقة أمنة طبقا لما نصة عليه منظمة الصحة العالمية.
و يعد المغرب من البلدان التي تعرف حاليا
انتشار فيروس كورونا حيث وصلت عدد الحالات المسجلة الى غاية اليوم الأحد أزيد من 4000
حالة موزعة على مجموع التراب الوطني، هذا الفيروس خلق موجة دعر و رعب و هلع غير مسبوقة
لدى عدد كبير من سكان الأرض، فقد فرض عليهم فيروس كورونا البقاء في منازلهم
تنفيذا للتعليمات الصادرة من الدولة التي تقر بضرورة البقاء في المنزل دون خروج
الى في الضرورة القصوى.
هذا الإجراء يفرض على شعوب العالم عموما و
الشعب المغربي خصوصا التكيف مع الظرفية الراهنة وفقا لنمط مغاير للنمطية القديمة،
التي أسست على البحث و السرعة و العمل و الحركة، لتنتقل بالشعب المغربي الى حالة جديدة يطبعها السكون و الجمود و البقاء
في ركن المنزل و انتظار الغد.
هذا التغير
المفاجئ في حياة الناس خلق بالنسبة اليهم حالت استياء و ملل قسمة أغلبيتهم الى شقين بين من يتحين الفرصة للهروب من المنزل و ايجاد
ملاد أمن رفقة أقرانه وبين الجالس في المنزل خائفا من العقوبات الصادرة من السلطات
طبقا للمرسوم
الحكومي 2.20.292 الذي يجرم كل مخالفة
لقرار السلطات العمومية المتعلقة بالحجر الصحي .
هذا ما جعل جريدة جود بريس تواكب متابعيها
بأخبار من مصادر موثوقة و خالية من الإشاعة، كما قامت بالبحث لهم عن أجود الطرق المناسبة لاستغلال فترة الحجر الصحي بشكل أمثل:
يقال الحاجة أم الاختراع
كتاب اكسبرس مبادرة شبابية قام بها عدد من الشباب ذوي الرؤية
المستقبلية الطامحين لبعث أمل جديد و محاولة تجاوز النمطية التقليدية التي
ابتدعتها الثورة الصناعية و ذلك عن طريق منصة تفاعلية الكترونية تتيح للزبناء
الفرصة للتعرف على الكتب و كذا شرائها بطرق أمنة و سريعة بحيث يتوصل الزبون في ظرف
12 ساعة في أي مكان كان بكتابه.
جريدة جود بريس تنصحكم باقتناء هذه الكتب و
القراءة و التعرف أكثر على المبادرة الشبابية و استغلال فترة الحجر الصحي
في عقد مصالحة مع الكتاب.
للتواصل يرجى زيارة الصفحة الرسمية لمبادرة كتاب اكسبرس:
إضغط هـــنا
.